منتديات ستار تازا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم1

اذهب الى الأسفل

سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم1 Empty سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم1

مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 05, 2008 4:19 am

معجزات النبي

انشقاق القمر

فمن ذلك أنهم سألوه أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر . وأنزل قوله ( 54 : 1 - 3 ) اقتربت الساعة وانشق القمر الآيات إلى قوله وكل أمر مستقر فقالوا : سحركم انظروا إلى السفار فإن كانوا رأوا مثل ما رأيتم فقد صدق . فقدموا من كل وجه . فقالوا : رأينا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما طلب من الآيات - التي يقترحون - رغبة منه في إيمانهم فيجاب بأنها : لا تستلزم الهدى . بل توجب عذاب الاستئصال لمن كذب بها

الإسراء والمعراج

ثم أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت القدس راكبا على البراق صحبة جبريل عليه السلام . فنزل هناك . وصلى بالأنبياء إماما . وربط البراق بحلقة باب المسجد . ثم عرج به إلى السماء الدنيا . فرأى فيها آدم . ورأى أرواح السعداء عن يمينه والأشقياء عن شماله . ثم إلى الثانية . فرأى فيها عيسى ويحيى . ثم إلى الثالثة . فرأى فيها يوسف . ثم إلى الرابعة . فرأى فيها إدريس . ثم إلى الخامسة . فرأى فيها هارون . ثم إلى السادسة . فرأى فيها موسى . فلما جاوزه بكى . فقيل له ما يبكيك ؟ قال أبكي أن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي . ثم عرج به إلى السماء السابعة . فلقي فيها إبراهيم . ثم إلى سدرة المنتهى . ثم رفع إلى البيت المعمور . فرأى هناك جبريل في صورته له ستمائة جناح وهو قوله تعالى ( 53 : 13 - 14 ) ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى وكلمه ربه وأعطاه ما أعطاه . وأعطاه الصلاة . فكانت قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه وأخبرهم اشتد تكذيبهم له وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس . فجلاه الله له حتى عاينه . وجعل يخبرهم به . ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئا . وأخبرهم عن عيرهم التي رآها في مسراه ومرجعه وعن وقت قدومها ، وعن البعير الذي يقدمها . فكان كما قال . فلم يزدهم ذلك إلا ثبورا . وأبى الظالمون إلا كفورا

فصل [ أم معبد ]

ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره ذلك حتى مر بخيمتي أم معبد الخزاعية وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي من مر بها فسألاها : هل عندها شيء ؟ فقالت والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى والشاء عازب وكانت مسنة شهباء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم فقال هل بها من لبن ؟ قالت هي أجهد من ذلك فقال أتأذنين لي أن أحلبها ؟ قالت نعم بأبي وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها وسمى الله ودعا فتفاجت عليه ودرت فدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب وحلب فيه ثانيا حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها فارتحلوا فقلما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا لا نقي بهن فلما رأى اللبن عجب فقال من أين لك هذا والشاة عازب ؟ ولا حلوبة في البيت ؟ فقالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت ومن حاله كذا وكذا قال والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه صفيه لي يا أم معبد قالت ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صوته صحل وفي عنقه سطع أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند فقال أبو معبد والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا لقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا وأصبح صوت بمكة عاليا يسمعونه ولا يرون القائل

جزى الله رب العرش خير جزائه




رفيقين حلا خيمتي أم معبد

هما نزلا بالبر وارتحلا به




وأفلح من أمسى رفيق محمد

فيالقصي ما زوى الله عنكم




به من فعال لا يجازى وسودد

ليهن بني كعب مكان فتاتهم




ومقعدها للمؤمنين بمرصد

سلوا أختكم عن شاتها وإنائها




فإنكم إن تسألوا الشاء تشهد

قالت أسماء بنت أبي بكر : ما درينا أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل من الجن من أسفل مكة فأنشد هذه الأبيات والناس يتبعونه ويسمعون صوته ولا يرونه حتى خرج من أعلاها قالت فلما سمعنا قوله عرفنا حيث توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن وجهه إلى المدينة .
فصل [ وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ]

وبلغ الأنصار مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وقصده المدينة وكانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرونه أول النهار فإذا اشتد حر الشمس رجعوا على عادتهم إلى منازلهم فلما كان يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول على رأس ثلاث عشرة سنة من النبوة خرجوا على عادتهم فلما حمي حر الشمس رجعوا وصعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة لبعض شأنه فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب فصرخ بأعلى صوته يا بني قيلة هذا صاحبكم قد جاء هذا جدكم الذي تنتظرونه فبادر الأنصار إلى السلاح ليتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت الرجة والتكبير في بني عمرو بن عوف وكبر المسلمون فرحا بقدومه وخرجوا للقائه فتلقوه وحيوه بتحية النبوة فأحدقوا به مطيفين حوله والسكينة تغشاه والوحي ينزل عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير [ التحريم 4 ] فسار حتى نزل بقباء في بني عمرو بن عوف فنزل على كلثوم بن الهدم وقيل بل على سعد بن خيثمة والأول أثبت فأقام في بني عمرو بن عوف أربع عشرة ليلة وأسس مسجد قباء وهو أول مسجد أسس بعد النبوة .

فلما كان يوم الجمعة ركب بأمر الله له فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فجمع بهم في المسجد الذي في بطن الوادي . ثم ركب فأخذوا بخطام راحلته هلم إلى العدد والعدة والسلاح والمنعة فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فلم تزل ناقته سائرة به لا تمر بدار من دور الأنصار إلا رغبوا إليه في النزول عليهم ويقول دعوها فإنها مأمورة فسارت حتى وصلت إلى موضع مسجده اليوم وبركت ولم ينزل عنها حتى نهضت وسارت قليلا ثم التفتت فرجعت فبركت في موضعها الأول فنزل عنها وذلك في بني النجار أخواله صلى الله عليه وسلم .

وكان من توفيق الله لها فإنه أحب أن ينزل على أخواله يكرمهم بذلك فجعل الناس يكلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في النزول عليهم وبادر أبو أيوب الأنصاري إلى رحله فأدخله بيته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المرء مع رحله وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلته وكانت عنده وأصبح كما قال أبو قيس صرمة الأنصاري وكان ابن عباس يختلف إليه يتحفظ منه هذه الأبيات

ثوى في قريش بضع عشرة حجة




يذكر لو يلقى حبيبا مواتيا

ويعرض في أهل المواسم نفسه




فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا

فلما أتانا واستقرت به النوى




وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

وأصبح لا يخشى ظلامة ظالم

بعيد ولا يخشى من الناس باغيا

بذلنا له الأموال من حل مالنا


وأنفسنا عند الوغى والتآسيا

نعادي الذي عادى من الناس كلهم


جميعا وإن كان الحبيب المصافيا

ونعلم أن الله لا رب غيره

وأن كتاب الله أصبح هاديا

[ معنى أدخلني مدخل صدق ]

قال ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأمر بالهجرة وأنزل عليه وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [ الإسراء 80 ] .

قال قتادة : أخرجه الله من مكة إلى المدينة مخرج صدق ونبي الله يعلم أنه لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان فسأل الله سلطانا نصيرا وأراه الله عز وجل دار الهجرة وهو بمكة فقال أريت دار هجرتكم بسبخة ذات نخل بين لابتين

وذكر الحاكم في " مستدركه " عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل من يهاجر معي ؟ قال أبو بكر الصديق قال البراء أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئان الناس القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عشرين راكبا ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت الناس فرحوا بشيء كفرحهم به حتى رأيت النساء والصبيان والإماء يقولون هذا رسول الله قد جاء

وقال أنس شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل المدينة علينا وشهدته يوم مات فما رأيت يوما قط كان أقبح ولا أظلم من يوم مات

وحدثني أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ، فأخذ الكرزن وضرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا فصل الحجر ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله مم تضحك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحك من قوم يؤتى بهم من المشرق في الكبول يساقون إلى الجنة وهم كارهون

فحدثني عاصم بن عبد الله الحكمي ، عن عمر بن الحكم قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب يومئذ بالمعول فصادف حجرا صلدا ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منه المعول وهو عند جبل بني عبيد ، فضرب ضربة فذهبت أولها برقة إلى اليمن ، ثم ضرب أخرى فذهبت برقة إلى الشام ، ثم ضرب أخرى فذهبت برقة نحو المشرق وكسر الحجر عند الثالثة . فكان عمر بن الخطاب يقول والذي بعثه بالحق لصار كأنه سهلة وكان كلما ضرب ضربة يتبعه سلمان ببصره فيبصر عند كل ضربة برقة فقال سلمان يا رسول الله رأيت المعول كلما ضربت به أضاء ما تحته . فقال أليس قد رأيت ذلك ؟ قال نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت في الأولى قصور الشام ، ثم رأيت في الثانية قصور اليمن ، ورأيت في الثالثة قصر كسرى الأبيض بالمدائن . وجعل يصفه لسلمان فقال صدقت والذي بعثك بالحق إن هذه لصفته وأشهد أنك لرسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه فتوح يفتحها الله عليكم بعدي يا سلمان لتفتحن الشام ، ويهرب هرقل إلى أقصى مملكته وتظهرون على الشام فلا ينازعكم أحد ، ولتفتحن اليمن ، وليفتحن هذا المشرق ويقتل كسرى بعده . قال سلمان فكل هذا قد رأيت .

قالوا : وكان الخندق ما بين جبل بني عبيد بخربى إلى راتج ، فكان للمهاجرين من ذباب إلى راتج ، وكان للأنصار ما بين ذباب إلى خربى ، فهذا الذي حفر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وشبكوا المدينة بالبنيان من كل ناحية وهي كالحصن . وخندقت بنو عبد الأشهل عليها فيما يلي راتج إلى خلفها ، حتى جاء الخندق من وراء المسجد وخندقت بنو دينار من عند خربى إلى موضع دار ابن أبي الجنوب اليوم . ورفع المسلمون النساء والصبيان في الآطام ورفعت بنو حارثة الذراري في أطمهم وكان أطما منيعا ، وكانت عائشة يومئذ فيه . ورفع بنو عمرو بن عوف النساء والذرية في الآطام وخندق بعضهم حول الآطام بقباء وحصن بنو عمرو بن عوف ولفها ، وخطمة وبنو أمية ، ووائل وواقف فكان ذراريهم في آطامهم .

فحدثني عبد الرحمن بن أبجر عن صالح بن أبي حسان قال أخبرني شيوخ بني واقف أنهم حدثوه أن بني واقف جعلوا ذراريهم ونساءهم في أطمهم وكانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يتعاهدون أهليهم بأنصاف النهار بإذن النبي صلى الله عليه وسلم فينهاهم النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ألحوا أمرهم أن يأخذوا السلاح خوفا عليهم من بني قريظة . فكان هلال بن أمية يقول أقبلت في نفر من قومي وبني عمرو بن عوف ، وقد نكبنا عن الجسر وصفنة فأخذنا على قباء ، حتى إذا كنا بعوس إذا نفر منهم فيهم نباش بن قيس القرظي ، فنضحونا بالنبل ساعة ورميناهم بالنبل وكانت بيننا جراحة ثم انكشفوا على حاميتهم ورجعنا إلى أهلنا ، فلم نر لهم جمعا بعد .

وحدثني أفلح بن سعيد عن محمد بن كعب قال كان الخندق الذي خندق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين جبل بني عبيد إلى راتج وهذا أثبت الأحاديث عندنا . وذكروا أن الخندق له أبواب فلسنا ندري أين موضعها . فحدثني محمد بن زياد بن أبي هنيدة عن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن جابر بن عبد الله ، قال أصاب الناس كدية يوم الخندق فضربوا فيها بمعاولهم حتى انكسرت فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بماء فصبه عليها فعادت كثيبا . قال جابر بن عبد الله : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفر ورأيته خميصا ، ورأيت بين عكنه الغبار فأتيت امرأتي فأخبرتها ما رأيت من خمص بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت والله ما عندنا شيء إلا هذه الشاة ومد من شعير . قال جابر فاطحني وأصلحي . قالت فطبخنا بعضها وشوينا بعضها ، وخبز الشعير . [ قال جابر ] : ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت حتى رأيت أن الطعام قد بلغ فقلت : يا رسول الله قد صنعت لك طعاما فأت أنت ومن أحببت من أصحابك . فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في أصابعي ، ثم قال أجيبوا ، جابر يدعوكم فأقبلوا معه فقلت : والله إنها الفضيحة فأتيت المرأة فأخبرتها فقالت أنت دعوتهم أو هو دعاهم ؟ فقلت : بل هو دعاهم قالت دعهم هو أعلم . قال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه فكانوا فرقا ، عشرة عشرة ثم قال لنا : اغرفوا وغطوا البرمة وأخرجوا من التنور الخبز ثم غطوه . ففعلنا فجعلنا نغرف ونغطي البرمة ثم نفتحها ، فما نراها نقصت شيئا ، ونخرج الخبز من التنور ثم نغطيه فما نراه ينقص شيئا . فأكلوا حتى شبعوا ، وأكلنا وأهدينا ، فعمل الناس يومئذ كلهم والنبي صلى الله عليه وسلم . وجعلت الأنصار ترتجز وتقول

نحن الذين بايعوا محمدا

على الجهاد ما بقينا أبدا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم لا خير إلا خير الآخره
فاغفر للأنصار والمهاجره
Admin
Admin
مدير المنتدى
نقاط التميز: 1514
مدير المنتدىنقاط التميز: 1514

ذكر عدد الرسائل : 492
العمر : 38
العمل/الترفيه : الأنترنيت كرة القدم
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

https://startaza.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى