منتديات ستار تازا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

**//مسرحية لعبة الخوفـ ///**ع م العالمـيـ

اذهب الى الأسفل

**//مسرحية لعبة الخوفـ ///**ع م العالمـيـ Empty **//مسرحية لعبة الخوفـ ///**ع م العالمـيـ

مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 10, 2008 1:49 am

مسرحية لعبة الخوف
حسين عبد الخضر

الشخصيات
البائع
الآخر
الزائر



المشهد الأول


( خرائب مدينة مهجورة ، رجل يتكىء على جذع شجرة ميتة فيما يبدو انه كان طريق ) .

البائع : ( إلى الجذع ) أنت أيضا تنتظر ، ترنوا إلى الأفق وأنت على يقين بمجيء اليوم الذي تهب فيه العاصفة وتنجلي تلك الغيوم عن وجه الشمس فيغادر المختبئون أوكارهم ويخرجون لتلقي النور بكل أرواحهم ، عندئذ ستخضر أغصانك من جديد وتعود إليها الطيور المهاجرة . . . كل شيء ينتظر تحت ثقل هذه الغيوم حتى أولئك المهاجرون الذين تتلهف إلى عودتهم الدروب . أتراهم يدركون أن العاصفة لن تهب بغيابهم ؟ ليتهم يعودون الآن فلقد مللت الانتظار ، نعم ها أنا ذا اعترف إليك باني قد مللت الانتظار ، انه طويل رغم أني على يقين مثلك تماما بأنه سيأتي ، لكنني لست هذا الرمل ولا امتلك مثلك هذا الجذع المنتصب دوما . هل يحزنك هذا الاعتراف ؟ أنا أيضا حزين . . . حزين جدا ، فالأيام تجري بسرعة وتقودني إلى التراب ، تحت هذه الذرات المنتظرة حيث النهاية التي لا مفر منها ( يرى من بعيد رجلا يتحرك في السراب ، يراقبه حتى يقترب )هي . . . هي يا أيها السيد ؟ ( ينظر إليه الآخر دون أن يقول شيئا ) هل رايتهم ؟ هل رأيت العائدين من ارض الغربة ؟( يركز الآخر النظر فيه دون أن يقول شيئا ) الست البشير الذي سيبشرنا برجوعهم ؟ ( يخرج الآخر مسدسا من تحت ثيابه ويوجهه إلى البائع فيصيح فزعا وهو يرفع ذراعيه إلى الأعلى ) ما هذا ؟ أنا لم افعل شيئا ، لم أؤذ أحدا .

الآخر : أعرف بأنك راقد كالحجارة على الطريق ولست سوى رقم مجهول خائف من دخول أي معادلة .
البائع : فما فائدة محو رقم مجهول .
الآخر : الأرقام المجهولة تافهة لكنها مزعجة مثل طنين الذباب .
البائع : ( يتكلم بصعوبة ) أعدك يا سيدي بأنني سأكون صامتا ولن أزعجك بالطنين .
الآخر : سوف تمنعك الخواطر الغبية فإنها ستطرق راسك حتما في كل يوم حتى ينفجر .
البائع : لن أسمح لأي خاطرة غبية أن تفجر راسي ، فانا يا سيدي لا أملك سوى هذا الرأس وأعدك بأنني سأبقى محافظا عليه .
الآخر : لا جدوى من ذلك لقد قررنا محو الأرقام المجهولة .
البائع : ليس من العدل يا سيدي أن تمحو رقما لا يجيد سوى الانتظار .
الآخر : ألم اقل إن الخواطر الغبية تطرق راسك ؟
البائع : ( مضطربا ) وما حيلتي يا سيدي إذا كانت تأتي من مكان مجهول لا أستطيع اقتلاعه من نفسي ولكنني أعدك بأنني سأحبسها هناك ولن اسمح لها مطلقا بان تفجر راسي ، إنها كما تقول خواطر غبية.
الآخر : ( بعد تفكير ) حسنا سوف لن أمحوك الآن .
البائع : ( مضطربا ) شكرا . . شكرا يا سيدي .
الآخر : سوف أمنحك فرصة لتختار في أي طرفي المعادلة سوف تقف ، ولكنني لا أشك في أنك ستختار الطرف الخاسر ما دامت هذه الخواطر الغبية تسكن راسك .
البائع : سوف أقف في الطرف الذي تختار يا سيدي .
الآخر : ذلك لن يترك لك خيارا في قبول شروط اللعبة .
البائع : أنا موافق على كل شروطك يا سيدي .
الآخر : حسنا ، إنها لعبة لم تلعب مثلها من قبل ، لعبة مثيرة تساوي حياتك ، سوف يكون هناك الألم والدهشة والاستغراب والخوف كذلك .
البائع : لم أفهمك يا سيدي .
الآخر : ألم تلعب لعبة مثيرة ؟ اعرف ، فكل ألعابكم ساذجة لا تسد أي نهم في النفس ، لا تلامس الأعماق .
البائع : حقا . . . سنلعب إذن لعبة فريدة .
الآخر : لعبة فريدة ، نعم لعبة فريدة ومثيرة . لن تجد بعد اليوم مكانا للملل في نفسك ، سوف تستبدله بشعور آخر أكثر حدة وإشباعا للمشاعر .
البائع : ربما يكون ذلك جيدا فقد مللت الملل .
الآخر : ( مشيرا إلى المسدس ) أتعرف ما في هذا الشيء؟
البائع : نعم .
الآخر : حسنا . إنها لم تصنع إلا لتستقر في رؤوس البشر . لاشك انك تعرف ذلك وتلك هي لعبتي ، أن أرسلها إلى رؤوس البشر وأحيانا إلى صدورهم وقد أجد إن الأمر أكثر تسلية إذا ما أرسلتها إلى مكان آخر من أجسادهم . أنت ترى أن الأمر جنونيا بل انك تعتقد ذلك حتما بتلك الخواطر الغبية التي تسكن راسك ، ولكنني أرى مالا تستطيع أنت وأمثالك رؤيته . إن المصانع التي صنعت هذه الآلات مصانع عبقرية . هل تعرف أنها مصانع عبقرية ؟
البائع : صرت اعرف ذلك الآن يا سيدي .
الآخر : بدون هذا الشيء لن يكون هناك تمايز واضح بيننا . ربما أكون وحتما إنني كذلك ، لا أحمل في رأسي ما تحمله من سخافات مثلما لا يستطيع رأسك أيضا أن يرتقي إلى ما احمله من أفكار ولكنني لا أستطيع أن أجسد هذا التمايز كما أنا الآن . والآن هل عرفت كم هي عبقرية هذه المصانع . إننا ندين لها بالكثير ويجب أن نقدر ما تقدمه لنا من فائدة . اعرف انك لا تستطيع تقدير هذا الأمر وتقول في داخلك أنها صنعته لغاية الدفاع عن النفس مثلا أو لمجرد الإيحاء بالقوة أو أمورا كثيرة يمكن أن يصورها عقلك الفاسد هذا ، ولكن الذنب ليس ذنبي . . . ليس ذنبي أن تكون لي طريقتي في التفكير . . . طريقتي الخاصة بي ، مثل طريقتي في استخدام هذه الآلة الرائعة ألا ترى ذلك ؟
البائع : لا أرى إلا ما تراه يا سيدي .
الآخر : ( يضحك ) هل رأيت ؟ لو لم يكن هذا الشيء بيدي فلاشك بأنه سيكون لك ردا آخر ، أما الآن فأنت مستسلم بشكل تام مثلما أنني متسلط بشكل تام وفي مثل هذا الوضع لا تملك سوى الموافقة وهكذا يجب أن تكون الأمور .
البائع : ستجدني رهن إشارتك يا سيدي عند أي عمل تطلبه مني وسترى كيف انه يمكنني القيام بالكثير من الأعمال .
الآخر : لم تكن بحاجة إلى قول ذلك ، فانك ما تزال رقما مجهولا . . . إليك الآن شروط اللعبة . يجب عليك أن تفدي نفسك برقم مجهول ممن يمرون في هذا الطريق .
البائع : افدي . . . يعني أن . . .
الآخر : نعم تفدي نفسك ، لنرى كم تساوي نفسك لديك و بماذا ستدافع عن وجودك . البقاء ، هل تعرف قيمة البقاء ؟
البائع : سوف أعرف ذلك يا سيدي ، يبدو إنني سوف أعرف .
الآخر : هذا هو الجواب الذي كنت أطلبه منك بالضبط . لديك سبعة أيام كاملة لتثبت انك جدير بالبقاء . بقي هناك شيء آخر ، ربما حدثتك نفسك بالهرب ، إنه أغبى خاطر تستجيب له ، سوف أجدك حتى لو اختبأت في جحور الفئران .
( ينسحب )
البائع : ( يفرك وجهه بشدة ) هل كان كابوس ؟ لا ، كان حقيقة . . حقيقة مروعة لكنها الحقيقة الوحيدة . . . يجب أن اختار طرفا . نعم سوف اختار أن أكون طرفا في المعادلة . لا خيار لي في ذلك . . لا خيار وسوف لن اختار الطرف الخاسر ( يصيح ) أنا لست رقما مجهولا ، لن أكون رقما مجهولا بعد اليوم وسيبقى رأسي بعيدا عن الخواطر الغبية . الأرقام المجهولة هي الخاسرة دائما ( إلى الجذع ) الأرقام المجهولة هي الخاسرة دوما . هل تعرف معنى ذلك ؟ لا تستطيع الكلام . حتى لو كنت تستطيع الكلام فلن يكون لك ردا آخر . قد تقول أشياء كثيرة مثل التي تدور في رأسي الآن دون أن تراعي انك جذع منخور ومنهك ، لكنك ستعترف في النهاية انه ليس من الحكمة أن تكون في الطرف الخاسر ، قد تتغير المعادلة بعد زمن أكون فيه جزء من هذا التراب الذي تنتصب عليه . لكنه زمن سيأتي . وما يدريك بأنه لن يكون بعيدا ، ابعد مما تتصور أو نتصور جميعا . وحتى يأتي ذلك اليوم يجب أن نفعل شيئا ، شيئا ما أكثر جدوى من الوقوف هنا بانتظار العاصفة وجلاء الغيوم .

المشهد الثاني


( البائع في نفس المكان ، يتلفت يمينا وشمالا ) .

البائع : لم يبق من الأسبوع سوى ساعات ( ينظر إلى السماء ) سوف يأتي ، بعد قليل سوف ينبعث أمامي من تحت الأرض أو محمولا في الهواء ، ولست أرى حتى الآن رقما مجهولا يأتي ، ربما كنت أنا آخر الأرقام المجهولة وقد حان الوقت كي أمحى ويتخلص مني العالم ، نعم قد أكون النغم النشاز في هذه المعزوفة المتوحشة ، ولكنني قررت أن أبقى ولا أسمح لأي خاطرة من تلك الخواطر السخيفة أن تفجر راسي وأضيع هباء ، فلماذا لا أجد الفرصة أم إني العب في الوقت الضائع ( يضحك متألما ) أنا دوما العب في الوقت الضائع ، حتى وأنا صغير لم أجرؤ على دخول لعبة إلا عندما ينسحب الباقون من الساحة فالعب وحدي ( إلى الجذع ) ألا تتكلم مالك تقف واجما تحدق بي هكذا كأنك تسخر من حيرتي . هل في داخلك ما تريد قوله ؟ أتريد أن تقول شيئا . قل أي شيء مهما كان قاسيا ولا ترمني بنظراتك هذه ( ينظر إلى البعيد فيرى احدهم قادم . يقترب الزائر ) .
البائع : ( مصعوقا ) أنت؟! لماذا أنت دون غيرك ؟
الزائر : ( مستغربا ) ما معنى هذا ؟
البائع : الم يبق رقما مجهولا سواك ؟ أليس هناك من بائس غيرنا ؟
الزائر : عن أي أرقام تتحدث أم انك مللت الانتظار وفقدت الأمل ، لست ألومك فقد كنت أتوقع أن يأتي هذا اليوم بعد أن انسحب غيرك من ساحة المنتظرين منذ زمن بعيد ، ولم يبق سواك ، ولكني سأكون حزين جدا ، نعم الأراضي المقفرة تجلب الحزن إلى الروح والخوف أيضا .
البائع : ما الذي جاء بك إلى هنا اليوم على غير عادتك ؟ أي قدر قذف بك إليَ في هذه الساعة الحرجة ؟ لم تكن تأتي إلا عندما أكون في اشد الحاجة إليك فابعث بندائي وأجدك أمامي ، أما اليوم فلم أكن أتمنى حضورك كأني لا أتمنى شيئا سواه . يا الهي لماذا تسير الأمور بهذا الشكل ؟

الزائر : إنها المرة الأولى التي تتكلم معي فيها بهذه الصورة ، أنت لا تتمنى حضوري بعد أن كان لا يفرحك شيء مثله ! لا شك في إن أمرا لا يمكن تصوره قد حدث . ألم تعد تريد أن يستمع إلى حكاياتك احد ؟ الم يعد ذلك يفرحك ؟

البائع : لا ، ليس اليوم ولا في هذا الوقت بالذات ، إن ذلك يجعل الأمور أصعب بكثير مما لو كانت لعبة ولكنك آخر الأرقام المجهولة ، نعم لا يوجد في هذه الأرض المقفرة من يستمع إلى حكايات المنتظرين إلا الأرقام المجهولة وليس هناك غيرك ، ولكني لا أتمنى ذلك ، أبدا لا أتمناه .

الزائر : هل أصابك مكروه يا صاحبي ؟ هل أصابك مس في هذه الأرض المقفرة حيث تجد الأشباح ضحاياها .

البائع : ( ينظر إلى السماء ) ربما كان هذا قدرك .
الزائر : عد إلى بيتك يا صاحبي ، يجب أن ترتاح هناك قليلا فلا شك في أن التعب قد نال منك في هذه الأرض المهجورة فصرت تتكلم عن أشياء لا يعرف عنها احد غير الذين قضوا في القفار فترات طويلة.
البائع : يا له من خيار صعب أن تكون أنت السلم الذي أتسلقه للوصول إلى المعادلة ولا يمكننا أن نصعد السلم دون أن ندوسه بأقدامنا ، لكن من يأبه للأرقام المجهولة وهي تتألم ؟
الزائر : أخشى أنك قد صرت تتكلم عن أمر خطير ، تلك الكلمات لم تزر لسانك قبلا ، أي شيطان تملكك وأثقل نفسك بتلك الأوهام الثقيلة .
البائع : ( يقود الزائر إلى الشجرة ويقوم بتقييده ) انه خيارك وقد قادك إليه قدرك ، أرجو أن تتذكر هذا جيدا مع أنه لم يعد هناك من يأبه للخواطر الغبية والأرقام المجهولة .
الزائر : ( وهو يحاول الإفلات دون أن يستطيع ) لا شك أن شيطانا تملكك من شياطين القفار . . . اترك ذراعي . . . اتركني .
البائع : أسكت أرجوك فانك تجعل الأمر أكثر صعوبة .
الزائر : ما الذي دهاك . إلى أي مجهول ذهبت روحك وما هذه الطباع الغريبة .
البائع : إنها طباع الأرقام التي تريد دخول المعادلة ، سوف لن يرضيك هذا ولن تفهمه ، حتى لو فهمت فلن يكون لك خيارا آخر ما دامت الخواطر الغبية تسكن راسك .
الزائر : ( وقد آلمه القيد ) فك قيودي ولنتحدث ، هناك خللا ما ، نعم لنتحدث ولنبحث عن هذا الخلل . يمكننا أن نعيد ترتيب الأمور .
البائع : ( وهو يضع كيسا اسودا على راس الزائر ) لقد نفذ الوقت ولم يعد بالإمكان فعل شيء ، لا عودة إلى وراء ، هكذا تسير الأمور بالشكل الذي لا يمكن لنا تغييره أبدا .
الزائر : ( يتكلم بصعوبة ) هناك دائما متسعا من الوقت ، فسحة للتأمل .
البائع : الوقت يمضي كجواد سريع ولا سبيل إلى وقفه ، أما أن نجري معه أو أن نتوقف لنصبح أرقاما مجهولة يدوسها الآخرون ، وها أنا الآن اجري مبتعدا عن أقدام الآخرين . ربما يكون هذا قدري ، أن أهرب دائما ، إنه كما ترى قدر قاس .
الزائر : ( يتكلم بصعوبة ) إني اختنق .
البائع : ستنتهي آلامك بعد قليل وتغادر ساحة القاذورات هذه ، حيث سأبقى .
( يدخل الآخر فيهرع إليه البائع مستقبلا ) .
البائع : نعم سيدي .
الآخر : ( ينظر باستخفاف إلى الزائر المقيد ) هذا هو إذن رقمك البديل؟
البائع : انه اعز أصدقائي ، بل إننا كشخص واحد .
الآخر : وتريد أن تدخل اللعبة بهذا الرقم التافه .
البائع : لم يمر من هنا سواه . راقبت الطريق كل الأيام السبعة بكل ساعاتها ، كان خاوي كما هي حاله دائما .
الآخر : لا ، بل مر من هنا آخرون لكنك لم تشأ أن ترهم ، لأنهم كانوا مثلك أو أقوى منك فلم تمتلك الامتياز الذي يمكنك منهم ، أما هذا فهو هزيل جدا ولا قدرة لديه على المقاومة ، انه لا يساوي شيئا لولا تلك الخواطر الغبية التي تراوده . والآن هل رأيت كيف إنها ليست سوى تفاهات لا مكان عند من يريد دخول المعادلة .
البائع : ( خائفا ) نعم يا سيدي .
الآخر : آسف ، لقد أدركت هذا متأخرا ( يلوح بالمسدس ) .
البائع : ولكنني يا سيدي قد نفذت شروط اللعبة .
الآخر : ( ضاحكا ) الم اقل لك إنكم قد تعودتم الألعاب المملة . . الألعاب التي لا تسد نهم النفس . . الألعاب التي تنتهي بسذاجة .
البائع : ولكنك قلت يا سيدي إن هذا هو كل ما في اللعبة .
الآخر : لم يكن ذلك سوى الجزء البسيط من اللعبة .
البائع : وما هو جزئها الآخر ؟
الآخر : ( موجها مسدسه إلى البائع ) أن أمحوك ( يحاول الإطلاق فيظهر أن المسدس فارغا ، يتقدم منه البائع فيصيح ) قف ( ينسحب ) .
البائع : ( يتوجه لفك قيد الزائر وهو مبتهج ) لقد نجونا . نجونا يا صديقي . لم تكن هذه سوى لعبة . . لعبة حقيقية لا تبعث على الملل ولكنها تزرع الخوف في القلب وتترك فيه شعورا حادا . وربما كانت كابوسا خبيثا ، نعم إنها كابوس خبيث ( يفك القيد فيسقط الزائر ميتا ، يهزه بعنف محاولا إيقاظه ) انهض . . . انهض أرجوك ، ليس جديرا بك أن تنتهي من أجل لعبة ، لا ليس جديرا أن ترحل أنت أيضا ( إلى الجذع ) من سيصغي بعد اليوم إلى حكاياتي ، لا احد غيرك سوف يسمعني ، لا احد .

ستار
Admin
Admin
مدير المنتدى
نقاط التميز: 1514
مدير المنتدىنقاط التميز: 1514

ذكر عدد الرسائل : 492
العمر : 38
العمل/الترفيه : الأنترنيت كرة القدم
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

https://startaza.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى