محمد بن سلمان بن علي التلمساني شاعر الغزل
صفحة 1 من اصل 1
محمد بن سلمان بن علي التلمساني شاعر الغزل
((محمد بن سليمان بن علي التلمساني))
وقليل منا من يعرفه ومن سمعه به رغم شهرته في الوطن العربي
، كان شاعرا ً ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه وكان شاعراً
ولد بالقاهرة،وتوفي في دمشق.
ولد سنة661هجري/1263م- توفي سنة 688هجري/1289م
من شعراء العصر المملوكي
ويتميز الشاعر بالغزل في اغلب قصائده ويوجد بأسمه أكبر مكتبه في السعوديه أتمنى ان تستمتعوا مع بعض قصائده
اخترت لكم من قصائده
قُل لي و لو كَذِبًا كَلامًا ناعِمًا *** قَد كَان يَقْتُلَني بِك التمثالُ
مـَازِلـِتِ في الـمَحبةِ طِفْلـة ً *** بَيني و بينكِ أبحُرٌ وجِبَالُ
لم تـَسْتطِيعي بعدُ أن تَتفهمي*** أن الرِجالَ جَميعَهُم أطفَالُ
إني لأرفُضُ أن أكُونَ مُهَرِجًا*** قَزمًا على كَلِمَاتِهِ يَخْتَالَ
فَإذا وقَفتُ أمام حسنكِ صَامِتًا***فالصَمْتُ في حَرم ِ الجمالِ جَمَالُ
كَلِمَتُنَا في الحُبِ تَقـتـُلُ حُبنا ***إن الحُروفَ تَمُوتُ حين تُقَالُ
وهذه من قصائده أيضا ً
لا تخفِ ما صنَعَت بك الأشواقُ
واشرح هواك فـكلـنـا عــشــاقُ
قد كان يخفى الحب لولا دمعك الـ
ـجـاري ولولا قلـبــك الخـفـــاقُ
فعسى يعينك من شكوتَ له الهوى
في حمله فالعاشــــقــون رفـــاقُ
لا تجزعنّ فلست أول مغـرمٍ
فتكت به الوجنات والأحداقُ
واصبر على هجر الحبيب فربما
عاد الوصال وللــهـوى أخـلاقُ
كم ليلةٍ أسهرتُ أحداقي بها
مُلقىً وللأفكارِ بي إحداقُ
ياربْ قد بَعُدَ الذين أحبهــم
عني وقد ألف الرفاق فراقُ
واسودَّ حظي عندهم لما سرى
فيه بنار صبابتــي إحـــراق
عرب رأيتُ أصح ميثاقٍ لهم
أن لا يصحَّ لديهــمُ ميثــــاقُ
وعلى النياق وفي الأكلّة معرض
فيه نــفــار دائــــم ونـــفـــاق
ما ناءَ إلا حاربت أردافـــــــه
خصرًا عليه من العيون نطاق
ترنو العيون إليه في إطراقه
فإذا رنت فلـكـلهـــا إطــراق
ومن قصائده أيضا ً :
مَـا بَيْـنَ هَجْـرِكَ والنَّـوَى
قَدْ ذُبْتُ مِـنْ أَلَـمِ الجَــوَى
وَحَـيـاةِ حُـبِّـك لا سَــــلا
قَلْـبُ الـمُحـبِّ وَلا نَـوَى
يَـا مَـنْ حَكَـى بِقَـوامِــــهِ
قَـدَّ القَضِيـبِ مُـذِ الْتَـوَى
لِـي نَـاظِــرٌ ظَـامٍ إلـــى
لُقْـيَـاكَ بِالـدَّمْـعِ ارتَـوى
يـا أَحْــوَراً عُـلِّـقْــــتُــــه ُ
أَحْـوى لِرقِّـي قَـدْ حَـوَى
يـا فَـاتِـنِـي بِمَعـــاطِـــــفٍ
سَجَدتْ لَها قُضُـبُ اللِّـوَى
كَمْ لـي دُيـونٌ عِـنْـدَ صُدْغِكَ
قَـدْ لَـــواهَــــا وَالــــْتَــــــوَى
مَنْ قـاسَ قَـدَّكَ بِالقضيب
رَشَـاقَـةً فَـلَـقَـــدْ غَــــوَى
ما أَنْـتَ عِنْـدِي وَالقَضيـبُ
اللَّـدْنُ فِـي حَـــدٍّ سَــــــوَى
هَـذاك حَـرَّكَــهُ الهَـواءُ
وأَنْـتَ حَـرَّكْـتَ الهَـوَى
وقليل منا من يعرفه ومن سمعه به رغم شهرته في الوطن العربي
، كان شاعرا ً ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه وكان شاعراً
ولد بالقاهرة،وتوفي في دمشق.
ولد سنة661هجري/1263م- توفي سنة 688هجري/1289م
من شعراء العصر المملوكي
ويتميز الشاعر بالغزل في اغلب قصائده ويوجد بأسمه أكبر مكتبه في السعوديه أتمنى ان تستمتعوا مع بعض قصائده
اخترت لكم من قصائده
قُل لي و لو كَذِبًا كَلامًا ناعِمًا *** قَد كَان يَقْتُلَني بِك التمثالُ
مـَازِلـِتِ في الـمَحبةِ طِفْلـة ً *** بَيني و بينكِ أبحُرٌ وجِبَالُ
لم تـَسْتطِيعي بعدُ أن تَتفهمي*** أن الرِجالَ جَميعَهُم أطفَالُ
إني لأرفُضُ أن أكُونَ مُهَرِجًا*** قَزمًا على كَلِمَاتِهِ يَخْتَالَ
فَإذا وقَفتُ أمام حسنكِ صَامِتًا***فالصَمْتُ في حَرم ِ الجمالِ جَمَالُ
كَلِمَتُنَا في الحُبِ تَقـتـُلُ حُبنا ***إن الحُروفَ تَمُوتُ حين تُقَالُ
وهذه من قصائده أيضا ً
لا تخفِ ما صنَعَت بك الأشواقُ
واشرح هواك فـكلـنـا عــشــاقُ
قد كان يخفى الحب لولا دمعك الـ
ـجـاري ولولا قلـبــك الخـفـــاقُ
فعسى يعينك من شكوتَ له الهوى
في حمله فالعاشــــقــون رفـــاقُ
لا تجزعنّ فلست أول مغـرمٍ
فتكت به الوجنات والأحداقُ
واصبر على هجر الحبيب فربما
عاد الوصال وللــهـوى أخـلاقُ
كم ليلةٍ أسهرتُ أحداقي بها
مُلقىً وللأفكارِ بي إحداقُ
ياربْ قد بَعُدَ الذين أحبهــم
عني وقد ألف الرفاق فراقُ
واسودَّ حظي عندهم لما سرى
فيه بنار صبابتــي إحـــراق
عرب رأيتُ أصح ميثاقٍ لهم
أن لا يصحَّ لديهــمُ ميثــــاقُ
وعلى النياق وفي الأكلّة معرض
فيه نــفــار دائــــم ونـــفـــاق
ما ناءَ إلا حاربت أردافـــــــه
خصرًا عليه من العيون نطاق
ترنو العيون إليه في إطراقه
فإذا رنت فلـكـلهـــا إطــراق
ومن قصائده أيضا ً :
مَـا بَيْـنَ هَجْـرِكَ والنَّـوَى
قَدْ ذُبْتُ مِـنْ أَلَـمِ الجَــوَى
وَحَـيـاةِ حُـبِّـك لا سَــــلا
قَلْـبُ الـمُحـبِّ وَلا نَـوَى
يَـا مَـنْ حَكَـى بِقَـوامِــــهِ
قَـدَّ القَضِيـبِ مُـذِ الْتَـوَى
لِـي نَـاظِــرٌ ظَـامٍ إلـــى
لُقْـيَـاكَ بِالـدَّمْـعِ ارتَـوى
يـا أَحْــوَراً عُـلِّـقْــــتُــــه ُ
أَحْـوى لِرقِّـي قَـدْ حَـوَى
يـا فَـاتِـنِـي بِمَعـــاطِـــــفٍ
سَجَدتْ لَها قُضُـبُ اللِّـوَى
كَمْ لـي دُيـونٌ عِـنْـدَ صُدْغِكَ
قَـدْ لَـــواهَــــا وَالــــْتَــــــوَى
مَنْ قـاسَ قَـدَّكَ بِالقضيب
رَشَـاقَـةً فَـلَـقَـــدْ غَــــوَى
ما أَنْـتَ عِنْـدِي وَالقَضيـبُ
اللَّـدْنُ فِـي حَـــدٍّ سَــــــوَى
هَـذاك حَـرَّكَــهُ الهَـواءُ
وأَنْـتَ حَـرَّكْـتَ الهَـوَى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى