الإبتلاء دواء للناس
صفحة 1 من اصل 1
الإبتلاء دواء للناس
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الإبتلاء بالمصائب في حد ذاته يعتبر دواء للإنسان لأنه جبل من جسد وروح وفطر على الخير والشر وطبع على صفات متقابلة من الغرائز والميول والعواطف وركب على النقص والضعف والنسيان فتأتي المحن و المصائب كدواء وعلاج لأعراض الإنسان الدينية
وعيوبه الخفية مثل الكبر والعجب و قسوة القب والغفلة حتى عن ربه وخالقه ورازقه .
ومثل الأنانية وحب الذات وحب الخلود وكثرة الجدل مما يكون سبب الهلاك عاجلا أوأجلا .
فتأتي المصائب علاجا لهذه الأسقام وتذكيرا للغفلة وتصحيحا للمسار وحفاظا على موقع الإنسان من الكون في العبودية والضعف
والنقص والتوقيت فالله يتفقد عباده بالبلاء حتى يرجعوا إليه ويتضرعوا له ويستغيثوا به وهو ما يراه كل إنسان من أهل البلاء
وهو خير والحمد لله.
وكما أن الإبتلاء دواء للناس فهو رحمة بالعباد.
ومادام الإبتلاء لتكفير الذنوب ورفع الدرجات . وأن نزول المصائب تطهر المسلم من السيئات وتزيد الحسنات فيكون البلاء رحمة بالإنسان
من رب العالمين ليقع الإيذاء والألم بالشخص في الدنيا . ليخرج منها وليس عليه ذنب وهو أهون بكثير من عقاب الذنوب يوم القيامة
أما الشقي فيترك ذنبه حتى يجيىء في الأخرة وافر الذنوب ويستوفي عليها العذاب والعقاب .والدليل على ذلك صريح بأحاديث كثيرة
نذكر منها:
قال رسول (الله صلى الله عليه وسلم) ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة .
وفي رواية مالك (ما يزال المؤمن يصاب في ولده وخاصته حتى يلقى الله وليست عليه خطيئة).
جعلني الله وإياكم من الصابرين عند البلاء.
إن الإبتلاء بالمصائب في حد ذاته يعتبر دواء للإنسان لأنه جبل من جسد وروح وفطر على الخير والشر وطبع على صفات متقابلة من الغرائز والميول والعواطف وركب على النقص والضعف والنسيان فتأتي المحن و المصائب كدواء وعلاج لأعراض الإنسان الدينية
وعيوبه الخفية مثل الكبر والعجب و قسوة القب والغفلة حتى عن ربه وخالقه ورازقه .
ومثل الأنانية وحب الذات وحب الخلود وكثرة الجدل مما يكون سبب الهلاك عاجلا أوأجلا .
فتأتي المصائب علاجا لهذه الأسقام وتذكيرا للغفلة وتصحيحا للمسار وحفاظا على موقع الإنسان من الكون في العبودية والضعف
والنقص والتوقيت فالله يتفقد عباده بالبلاء حتى يرجعوا إليه ويتضرعوا له ويستغيثوا به وهو ما يراه كل إنسان من أهل البلاء
وهو خير والحمد لله.
وكما أن الإبتلاء دواء للناس فهو رحمة بالعباد.
ومادام الإبتلاء لتكفير الذنوب ورفع الدرجات . وأن نزول المصائب تطهر المسلم من السيئات وتزيد الحسنات فيكون البلاء رحمة بالإنسان
من رب العالمين ليقع الإيذاء والألم بالشخص في الدنيا . ليخرج منها وليس عليه ذنب وهو أهون بكثير من عقاب الذنوب يوم القيامة
أما الشقي فيترك ذنبه حتى يجيىء في الأخرة وافر الذنوب ويستوفي عليها العذاب والعقاب .والدليل على ذلك صريح بأحاديث كثيرة
نذكر منها:
قال رسول (الله صلى الله عليه وسلم) ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة .
وفي رواية مالك (ما يزال المؤمن يصاب في ولده وخاصته حتى يلقى الله وليست عليه خطيئة).
جعلني الله وإياكم من الصابرين عند البلاء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى