منتديات ستار تازا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم Empty سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 05, 2008 4:20 am

زوجاته و ابنائه

[ زواجه بخديجة ]

وكان جميع من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة خديجة بنت خويلد ، وهي أول من تزوج زوجه إياها أبوها خويلد بن أسد ، ويقال أخوها عمرو بن خويلد ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم وكانت قبله عند أبي هالة بن مالك أحد بني أسيد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار فولدت له هند بن أبي هالة وزينب بنت أبي هالة وكانت قبل أبي هالة عند عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فولدت له عبد الله وجارية .

قال ابن هشام : جارية من الجواري ، تزوجها صيفي بن أبي رفاعة .

[ زواجه بعائشة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر الصديق بمكة ، وهي بنت سبع سنين وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين أو عشر ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ، زوجه إياها أبوها أبو بكر وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم .

[ زواجه بسودة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، زوجه إياها سليط بن عمرو ، ويقال أبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم

قال ابن هشام : ابن إسحاق يخالف هذا الحديث يذكر أن سليطا وأبا حاطب كانا غائبين بأرض الحبشة في هذا الوقت . وكانت قبله عند السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل .

[ زواجه بزينب بنت جحش ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية زوجه إياها أخوها أبو أحمد بن جحش ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم وكانت قبله عند زيد بن حارثة ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيها أنزل الله تبارك وتعالى : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها

[ زواجه بأم سلمة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية ، واسمها هند ; زوجه إياها سلمة بن أبي سلمة ابنها ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فراشا حشوه ليف وقدحا ، وصحفة ومجشة وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد واسمه عبد الله ، فولدت له سلمة وعمر وزينب ورقية .

[ زواجه بحفصة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب ، زوجه إياها أبوها عمر بن الخطاب ، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم وكانت قبله عند خنيس بن حذافة السهمي

[ زواجه بأم حبيبة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة ، واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب ، زوجه إياها خالد بن سعيد بن العاص ، وهما بأرض الحبشة ، وأصدقها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة دينار ، وهو الذي كان خطبها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش الأسدي .

[ زواجه بجويرية ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية ، كانت في سبايا بني المصطلق من خزاعة ، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس الأنصاري ، فكاتبها على نفسها ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها . فقال لها : هل لك في خير من ذلك ؟ قالت وما هو ؟ قال أقضي عنك كتابتك وأتزوجك ؟ فقالت نعم فتزوجها .

قال ابن هشام : حدثنا بهذا الحديث زياد بن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة ، عن عائشة .

قال ابن هشام : ويقال : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق ، ومعه جويرية بنت الحارث ، فكان بذات الجيش دفع جويرية إلى رجل من الأنصار وديعة وأمره بالاحتفاظ بها ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء فرغب في بعيرين منها ، فغيبهما في شعب من شعاب العقيق ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أصبتم ابنتي ، وهذا فداؤها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين البعيران اللذان غيبت بالعقيق في شعب كذا وكذا ؟ فقال الحارث أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله صلى الله عليك ، فوالله ما اطلع على ذلك إلا الله تعالى فأسلم الحارث ، وأسلم معه ابنان له وناس من قومه وأرسل إلى البعيرين فجاء بهما ، فدفع الإبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودفعت إليه ابنته جويرية ، فأسلمت وحسن إسلامها ، وخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها ، فزوجه إياها ، وأصدقها أربع مئة درهم وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابن عم لها يقال له عبد الله .

قال ابن هشام : ويقال اشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثابت بن قيس ، فأعتقها وتزوجها ، وأصدقها أربع مئة درهم .

[ زواجه بصفية ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب ، سباها من خيبر ، فاصطفاها لنفسه وأولم رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمة ما فيها شحم ولا لحم كان سويقا وتمرا ، وكانت قبله عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق .

[ زواجه بميمونة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة ، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب ، وأصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم وكانت قبله عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ; ويقال إنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها ، فقالت البعير وما عليه لله ولرسوله فأنزل الله تبارك وتعالى : وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي

ويقال إن التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، ويقال أم شريك غزية بنت جابر بن وهب من بني منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي ، ويقال بل هي امرأة من بني سامة بن لؤي ، فأرجأها رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ زواجه زينب بنت خزيمة ]

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة وكانت تسمى أم المساكين لرحمتها إياهم ورقتها عليهم زوجه إياها قبيصة بن عمرو الهلالي وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة درهم وكانت قبله عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وكانت قبل عبيدة عند جهم بن عمرو بن الحارث ، وهو ابن عمها
أولاده صلى الله عليه وسلم منها

قال ابن إسحاق فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم القاسم وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم والطاهر والطيب وزينب ورقية وأم كلثوم ، وفاطمة عليهم السلام . قال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ثم الطيب ثم الطاهر وأكبر بناته رقية ثم زينب ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة . قال ابن إسحاق : فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية . وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم .



أولاده من خديجة

فصل وذكر ولده منها - صلى الله عليه وسلم - فذكر البنات وذكر القاسم والطاهر والطيب وذكر أن البنين هلكوا في الجاهلية وقال الزبير - وهو أعلم بهذا الشأن - ولدت له القاسم وعبد الله وهو الطاهر وهو الطيب سمي بالطاهر والطيب لأنه ولد بعد النبوة واسمه الذي سمي به أول هو عبد الله وبلغ القاسم المشي غير أن رضاعته لم تكن كملت وقع في مسند الفريابي أن خديجة دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد موت القاسم وهي تبكي : فقالت يا رسول الله درت لبينة القاسم فلو كان عاش حتى يستكمل رضاعه لهون علي فقال إن له مرضعا في الجنة تستكمل رضاعته فقالت لو أعلم ذلك لهون علي فقال إن شئت أسمعتك صوته في الجنة . فقالت بل أصدق الله ورسوله . قولها ، لبينة هي تصغير لبنة وهي قطعة من اللبن كالعسيلة تصغير عسلة ذكر سيبويه اللبنة والعسلة والشهدة على هذا المعنى . قال المؤلف وهذا من فقهها - رضي الله عنها - كرهت أن تؤمن بهذا الأمر معاينة فلا يكون لها أجر التصديق والإيمان بالغيب وإنما أثنى الله تعالى على الذين يؤمنون بالغيب . وهذا الحديث يدل أيضا على أن القاسم لم يهلك في الجاهلية . واختلفوا في الصغرى والكبرى من البنات غير أن أم كلثوم لم تكن الكبرى من البنات ولا فاطمة والأصح في فاطمة أنها أصغر من أم كلثوم . خديجة وبحيرى ونسبها : وخديجة بنت خويلد تسمى : الطاهرة في الجاهلية والإسلام وفي سير التيمي . أنها كانت تسمى : سيدة نساء قريش ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أخبرها عن جبريل ولم تكن سمعت باسمه قط ، ركبت إلى بحيرى الراهب ، واسمه سرجس فيما ذكر المسعودي ، فسألته عن جبريل فقال قدوس قدوس يا سيدة نساء قريش أنى لك بهذا الاسم ؟ فقالت بعلي وابن عمي محمد أخبرني أنه يأتيه ، فقال قدوس قدوس ما علم به إلا نبي مقرب فإنه السفير بين الله وبين أنبيائه وإن الشيطان لا يجترئ أن يتمثل به ولا أن يتسمى باسمه وكان بمكة غلام لعتبة بن ربيعة سيأتي ذكره اسمه عداس عنده علم من الكتاب فأرسلت إليه تسأله عن جبريل فقال قدوس قدوس أنى لهذه البلاد أن يذكر فيها جبريل يا سيدة نساء قريش ، فأخبرته بما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عداس مثل مقالة الراهب فكان مما زادها الله تعالى به إيمانا ويقينا . وذكر ابن إسحاق نسب أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ، ولم يذكر اسم الأصم ، وذكره الزبير وغيره فقال جندب بن هدم بن حجر بفتح الحاء والجيم من حجر كذا قيده الدارقطني ، وأخوه حجير بن عبد بن معيص بن عامر وأما حجر بسكون الجيم ففي حي ذي رعين وإليه ينسب الحجريون وأما حجر بكسر الحاء ففي بني الديان عبد الحجر بن عبد المدان وهم من بني الحارث بن كعب بن مذحج ، وذكر يونس عن ابن إسحاق نسب أم خديجة كما ذكر في رواية ابن هشام ، وزاد فقال كانت أم فاطمة بنت زائدة هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن عبد بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي ، وأمها قلابة وهي العرقة بنت سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها : أميمة بنت عامر بن الحارث بن فهر . من تزوجت خديجة قبل الرسول ؟ : وكانت خديجة قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أبي هالة وهو هند بن زرارة وقد قيل في اسمه زرارة وهند : ابنه بن النباش من بني عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فهو أسيدي بالتخفيف منسوب إلى أسيد بالتشديد كذا قال سيبويه في النسب إلى أسيد . وعدي بن جروة يقال إن الزبير صحفه وإنما هو عذي بن جروة وكانت قبل أبي هالة عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ولدت له عبد مناف بن عتيق كذا قال ابن أبي خيثمة وقال الزبير ولدت لعتيق جارية اسمها : هند وولدت لهند أبي هالة ابنا اسمه هند أيضا ، مات بالطاعون طاعون البصرة ، وكان قد مات في ذلك اليوم نحو من سبعين ألفا ، فشغل الناس بجنائزهم عن جنازته فلم يوجد من يحملها ، فصاحت نادبته واهند بن هنداه واربيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم تبق جنازة إلا تركت واحتملت جنازته على أطراف الأصابع إعظاما لربيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكره الدولابي ولخديجة من أبي هالة ابنان غير هذا ، اسم أحدهما : الطاهر واسم الآخر هالة . واختلف في سنه - صلى الله عليه وسلم - حين تزوج خديجة فقيل ما قاله ابن إسحاق ، وقيل كان ابن ثلاثين سنة وقيل ابن إحدى وعشرين سنة . قال ابن هشام : وأما إبراهيم فأمه مارية القبطية .

حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة قال أم إبراهيم : مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم التي أهداها إليه المقوقس من جفن من كورة أنصنا .

مارية وإبراهيم

فصل

وذكر أن خديجة - رضي الله عنها - ولدت للنبي صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم ، فإنه من مارية التي أهداها إليه المقوقس ، وقد تقدم اسم المقوقس ، وأنه جريج بن مينا ، وذكرنا معنى المقوقس في أول الكتاب وذكرنا أنه أهدى مارية مع حاطب بن أبي بلتعة ، ومع جبر مولى أبي رهم الغفاري واسم أبي رهم كلثوم بن الحصين .

وذلك حين أرسلها إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه إلى الإسلام وأهدى معها أختها سيرين ، وهي التي وهبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسان بن ثابت - رضي الله عنه - فأولدها عبد الرحمن بن حسان ، وأهدى معها المقوقس أيضا غلاما خصيا اسمه مأبور وبغلة تسمى : دلدل وقدحا من قوارير كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب فيه وتوفيت مارية - رضي الله عنها - سنة ست عشرة في خلافة عمر - رضي الله عنه - وكان عمر هو الذي يحشر الناس إلى جنازتها بنفسه وهي مارية بنت شمعون القبطية من كورة حفن .

وأما إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمات وهو ابن ثمانية عشر شهرا في سنة عشر من الهجرة في اليوم الذي كسفت فيه الشمس وكانت قابلته سلمى امرأة أبي رافع وأرضعته أم بردة بنت المنذر النجارية امرأة البرء بن أوس وسلمى : هي مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقابلة بني فاطمة كلهم وهي غسلتها مع أسماء بنت عميس الخثعمية ، وغسلها معهما علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - وفي المسند من طريق أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولدت له مارية ابنه إبراهيم وقع في نفسه منه شيء حتى نزل جبريل عليه السلام ، فقال له السلام عليك يا أبا إبراهيم .


بعض خصائص رسول الله

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفروا وربما بايعهم على الموت . وربما بايعهم على الجهاد . وربما بايعهم على الإسلام .

وبايعهم على الهجرة قبل الفتح .

وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله .

وبايع نفرا من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا . فكان السوط يسقط من أحدهم . فينزل فيأخذه ولا يسأل أحدا أن يناوله إياه .

وكان يبعث البعوث يأتونه بخبر عدوه . ويطلع الطلائع ويبث الحرث والعيون ، حتى لا يخفى عليه من أمر عدوه شيء .

وكان إذا لقى عدوه دعا الله واستنصر به وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله والتضرع له .

وكان كثير المشاورة لأصحابه في الجهاد .

وكان يتخلف في ساقتهم . فيزجي الضعيف ويردف المنقطع .

وكان إذا أراد غزوة ورى بغيرها .

وكان يرتب الجيش والمقاتلة ويجعل في كل جنبة كفؤا لها . وكان يبارز بين يديه بأمره . وكان يلبس للحرب عدته . وربما ظاهر بين درعين كما فعل يوم بدر . وكان له ألوية .

وكان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا ثم قفل

وكان إذا أراد أن يغير ينتظر . فإذا سمع مؤذنا لم يغر وإلا أغار .

وكان يجب الخروج يوم الخميس بكرة . وكان إذا اشتد البأس اتقوا به وكان أقربهم إلى العدو .

وكان يحب الخيلاء في الحرب . وينهي عن قتل النساء والولدان . وينهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو
Admin
Admin
مدير المنتدى
نقاط التميز: 1514
مدير المنتدىنقاط التميز: 1514

ذكر عدد الرسائل : 492
العمر : 38
العمل/الترفيه : الأنترنيت كرة القدم
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

https://startaza.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى